دعا معالي الباشا محمد يوسف الملكاوي المُستشار الأسبق في الديوان الملكي والعين ورئيس هيئة الأركان الأسبق إلى اجتماعٍ عاجلٍ مساء أمس الثلاثاء، حضره بعض أبناء العشيرة لتدارس أفضل السُبل التي تكفل توافق عشيرة الملكاوية على آلية انتخابية لفرز (مرشح إجماع)، بهدف خوض الانتخابات النيابية التي ستجري في العاشر من شهر تشرين الثاني القادم، هذا إضافة إلى المحافظة على وحدة وتكاتف وتضامن الملكاوية، وتحفيزهم على المشاركة بشكل أوسع في الانتخابات بمسؤولية وطنية عالية وحرص أردني شديد.
•مطالبات ونداءات للإجماع:
وأكد الباشا الملكاوي في الاجتماع (الذي جاء بناء على مطالبات ونداءات من مرشحين ووجهاء وفئات شبابية من الملكاوية) على أن الانتخابات النيابية هي رافعة ديمقراطية لممارسة العمل السياسي في المملكة تحت قبة مجلس الأمة، وذلك ترجمة لرؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيراً إلى أن الملكاوية أسوة بأشقائهم الأردنيين يرون بأن صناديق الاقتراع هي الفرصة الفضلى لانتخاب أعضاء مجلس النواب الذين يتوسم فيهم الناخبون الخير لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن على مدى السنوات الأربعة القادمة.
•تشكيل لجنة:
وتم في ختام الاجتماع التوافق على تشكيل لجنة تضم ممثلين عن العشائر الملكاوية لتتولى عملية وضع خطة إدارية وعملية لإجراء انتخابات بين المترشحين الملكاوية لخوض الانتخابات النيابية، وبما يتفق مع قانون الدفاع، ومع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ومركز إدارة الأزمات، للوقاية والسلامة من خطر فيروس كورونا.
•فتح باب الترشح:
كما تم التوافق على تحديد أربعة أيام أمام المترشحين من عشيرة الملكاوية لتسجيل أسمائهم لدى الدكتور عمر عنيزان الملكاوي خلال الفترة (الأربعاء 9/9/2020 وحتى الساعة السابعة من مساء يوم السبت الموافق 12/9/2020.
•تغليب المصلحة العامة:
وأعرب الباشا محمد يوسف الملكاوي عن تفاؤله بحكمة أبناء عشيرة الملكاوية، في تغليب مصلحة العشيرة ومصلحة الوطن، كما هو العهد بهم دائماً، خاصة وأنهم كانوا السباقين على مستوى المملكة بإجراء أول انتخابات عشائرية داخلية عام 1997، والتي كانت بادرة خير ريادية انتهجتها العديد من العشائر الأردنية بعد ذلك، مما ساهم في وحدة وتضامن أبناء العشائر المختلفة، وتخفيف حدة الكثير من الخلافات التي كادت تعصف ببعض العشائر بسبب الخلافات بين المترشحين.